أصدر الانتربول بياناً أكد فيه أن مكتبه في تونس بطلب من السلطات التونسية أصدر أمر ملاحقة دولية يتضمن أسماء بن علي و6 من أقاربه وعممه على الدول الـ187 الأعضاء، ويشمل الطلب البحث وتحديد أماكن تواجد المطلوبين وإلقاء القبض عليهم احتياطياً لإعادتهم إلى
تونس.
وكان وزير العدل التونسي "الأزهر القروي الشابي" قال في وقت سابق أن السلطات القضائية أصدرت مذكرات توقيف دولية بحق "بن علي" وزوجته "ليلى طرابلسي" وعدد من أفراد عائلته في تونس انضم إلى الادعاء العام، صاحب معهد تعليم عال معروف اتهم "بن علي" بابتزازه لما كان رئيسا، داعيا أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل "سهى عرفات" بدورها إلى مقاضاة بن علي وزوجته.
وفي تصريح خص به 'القدس العربي" مساء أمس الأربعاء قال "محمد بوعبدلي": "نعم سأرفع دعوى قضائية ضد بن علي وزوجته بتهمة ابتزازي ومنعي من العمل وإلحاق الأذى بي ".واشتهر اسم "محمد بوعبدلي" سنة 2007 في الإعلام عندما اتهم "سهى عرفات" أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل هي وزوجة الرئيس التونسي المخلوع ليلى الطرابلسي بأنهما كانتا وراء قرار وزارة التعليم في تونس بإغلاق "معهد باستور" الذي أنشأه إثر إنشائهما لمعهد موازٍ سمي "معهد قرطاج". ويطبق المعهد المقصود برامج التعليم العالي الفرنسية لكن عند إنشاء "معهد قرطاج" فيما بعد على يد زوجة الرئيس التونسي المخلوع تمّ سحب اسم شريكتها "سهى عرفات" منه وسحب الجنسية التونسية منها إثر خلافها معها. وإثر ذلك أوضحت أرملة الزعيم الفلسطيني أنها بريئة من الضغوطات التي مورست على "بوعبدلي"
وقال "بوعبدلي": "لقد سبق لبن علي أن أراد ابتزازي في لقاء خاص معه عام 2002 حين اشترط لمنحي ترخيص كلية للصيدلة أردت إنشاءها أن أدفع له نصف رأسمالي مع نصف إيرادات الكلية'." وأضاف: "رفضت بشدة فاستهدفني" وتابع: "لقد عانيت الكثير بعد غلق معهدي الثانوي وجامعتي واليوم لن أتردد في رفع دعوى ضد بن علي وزوجته وضد الوزراء السابقين".