كتب سعد الياس مراسل صحيفة القدس العربي اللندنية: سؤال واحد على لسان معظم اللبنانيين منذ ايام 'وين سهرانين ليلة رأس السنة ؟'.
هذا ما تنقله التقارير الاعلامية على شاشات التلفزة وفي الصحف والاذاعات، فتتعدد الاجابات وتتفاوت
بعضهم يقول 'لن نستطيع السهر بإمكانياتنا المحدودة فسنتابع البرامج الفنية على التلفزيون'، بعضهم الآخر اختار ما سمّاه 'الفرشة كلوب'. أما البعض الاخير فاختار تمضية ليلة رأس السنة في الفنادق والملاهي والمطاعم، كل بحسب قدرته المالية.
اللافت أن قسماً من اللبنانيين فضّل السهرة في الهواء الطلق، وقال 'ليس هناك أرخص من الهواء، سهرة
'Open Air
خفيفة نظيفة' كما يحلو لأحدهم وصفها.
وستكون 'ولعانة' في ساحة النجمة في وسط بيروت هذا العام، وهناك برنامج حافل بالمفاجآت يتخلله منتصف الليل اطلاق الالعاب النارية التي ستضيء سماء العاصمة.
اما في الملاهي الليلية فتتنوّع عناوين سهرات السمر الشرقية والغربية من 'ألف ليلة وليلة' الى 'السيرك الأبيض'، لكن ما يجمع بينها هو ارتفاع الأسعار التي تكاد لا تصدّق في بعض الاماكن، ويمكن بحساب بسيط القول إن حساب كرسي خارج البيت في ليلة رأس السنة، يوازي الحد الأدنى لأجور عائلة كاملة من ثلاثة أفراد.
وتراوح كلفة بطاقة السهرة للشخص الواحد بين 100 دولار أمريكي في المطاعم، وابتداءً من 250 دولاراً في الفنادق، صعوداً حتى ملامسة الألف دولار في بعض الأحيان.
وتفيد تقارير صحافية بأن فئة كبيرة من اللبنانيين تحبّذ السهر في الملاهي التي يغلب عليها الطابع الغربي من موسيقى إلى رقص ولائحة طعام، لكن فئة أخرى تفضّل اختيار مكان السهر انطلاقاً من البرنامج الفني الذي يقدمه، خصوصاً مع الفنانين الذين يطلق عليهم لقب 'سوبر ستار'، بكلفة تبدأ من 250 وتصل الى ألف دولار.
وتبدأ الخريطة هذا العام من كازينو لبنان، مع 'أبو وديع'، أي جورج وسوف، وأمل حجازي ابتداءً من 300 دولار للطاولات الأبعد عن المسرح وحتى الألف دولار إذا أردت مقعداً حميماً ملتصقاً بالمنصة.
فيما يتشارك راغب علامة وهيفاء وهبي احتفالاً يقام في 'البيال'، ويسجل أن كلفة الكرسي 'القريب' من هيفا، يبلغ 850 دولاراً.
وهكذا، في الفئة نفسها 'تكرّ السبحة' محبّو إليسا وفضل شاكر لهم حفلة ساهرة في فندق 'لو رويال' في ضبية. ووائل كفوري وباسم فغالي واليسا أيضاً في فندق 'فينيسيا'.
وفي فندق 'الحبتور' في سن الفيل الثلاثي نجوى كرم وكاظم الساهر وفضل شاكر، في فندق 'كورال بيتش' و'إدة ساندس' في جبيل يحلّ عاصي الحلاني ونوال الزغبي، أما فارس كرم ورويدا عطية وجهاد عقل، فيحيون سهرة واعدة في 'ريجنسي بالاس' في أدما.
اما السهرات الغربية فأبرزها في ملهى 'بودا بار' الذائع الصيت في الوسط التجاري لبيروت وهو استعار من قصة شهرزاد، 'ألف ليلة وليلة'، عنواناً لسهرته، بكلفة تصل الى 250 دولاراً أمريكياً للمقعد على البار و500 دولار في الصالة. واختار ملهى 'ماتيس' في مونو عنواناً لسهرته 'تعزيز الغموض'.
وتتراوح الأسعار بين 250 و300 دولار، حسب لائحة الطعام والمشروبات الكحولية.
وفي 'البيال' في وسط بيروت، سهرة 'السيرك الأبيض' تبدأ من 200 دولار في 'طابق المغامرة' لترتفع الى 350 دولاراً في زوايا مخصصة لكبار الشخصيات (vip) وفي وسط الصالة أماكن مخصصة للضيوف الرئيسيين برتبة (vvip)، تصل كلفة المكان الواحد منها الى 450 دولاراً، أما 'زاوية النخبة'، فمعروضة بالجملة لا بالمفرق، حيث يحجز لثلاثين شخصاً دفعة واحدة بكلفة تصل الى 20 ألف دولار.
ومن بيروت الى الجبل 'فارايا مزار' الذي يعد الزوار 'بتجربة السجادة البيضاء' منفرداً بتقديم عروض أزياء 'لايف'، وسهرات موسيقية صاخبة بأسعار تراوح بين 100 - و150 دولاراً.
وكلما ابتعدت عن العاصمة، بدأت الأسعار تنخفض، إنه قانون المركزية، ففي البترون حفلة صاخبة يعد بها ملهى 'بانك' والأسعار تبدأ من 45 دولاراً لتصل الى 75 دولاراً.
في البقاع، اختار بعض اللبنانيين السهر عند 'الشقيقة' سورية، خصوصاً بعد تحسن العلاقات بين البلدين، ويجد هؤلاء في سورية فرصة لتمضية سهرة رأس السنة بكلفة أرخص بكثير من أي مطعم وطني
وستكون 'ولعانة' في ساحة النجمة في وسط بيروت هذا العام، وهناك برنامج حافل بالمفاجآت يتخلله منتصف الليل اطلاق الالعاب النارية التي ستضيء سماء العاصمة.
اما في الملاهي الليلية فتتنوّع عناوين سهرات السمر الشرقية والغربية من 'ألف ليلة وليلة' الى 'السيرك الأبيض'، لكن ما يجمع بينها هو ارتفاع الأسعار التي تكاد لا تصدّق في بعض الاماكن، ويمكن بحساب بسيط القول إن حساب كرسي خارج البيت في ليلة رأس السنة، يوازي الحد الأدنى لأجور عائلة كاملة من ثلاثة أفراد.
وتراوح كلفة بطاقة السهرة للشخص الواحد بين 100 دولار أمريكي في المطاعم، وابتداءً من 250 دولاراً في الفنادق، صعوداً حتى ملامسة الألف دولار في بعض الأحيان.
وتفيد تقارير صحافية بأن فئة كبيرة من اللبنانيين تحبّذ السهر في الملاهي التي يغلب عليها الطابع الغربي من موسيقى إلى رقص ولائحة طعام، لكن فئة أخرى تفضّل اختيار مكان السهر انطلاقاً من البرنامج الفني الذي يقدمه، خصوصاً مع الفنانين الذين يطلق عليهم لقب 'سوبر ستار'، بكلفة تبدأ من 250 وتصل الى ألف دولار.
وتبدأ الخريطة هذا العام من كازينو لبنان، مع 'أبو وديع'، أي جورج وسوف، وأمل حجازي ابتداءً من 300 دولار للطاولات الأبعد عن المسرح وحتى الألف دولار إذا أردت مقعداً حميماً ملتصقاً بالمنصة.
فيما يتشارك راغب علامة وهيفاء وهبي احتفالاً يقام في 'البيال'، ويسجل أن كلفة الكرسي 'القريب' من هيفا، يبلغ 850 دولاراً.
وهكذا، في الفئة نفسها 'تكرّ السبحة' محبّو إليسا وفضل شاكر لهم حفلة ساهرة في فندق 'لو رويال' في ضبية. ووائل كفوري وباسم فغالي واليسا أيضاً في فندق 'فينيسيا'.
وفي فندق 'الحبتور' في سن الفيل الثلاثي نجوى كرم وكاظم الساهر وفضل شاكر، في فندق 'كورال بيتش' و'إدة ساندس' في جبيل يحلّ عاصي الحلاني ونوال الزغبي، أما فارس كرم ورويدا عطية وجهاد عقل، فيحيون سهرة واعدة في 'ريجنسي بالاس' في أدما.
اما السهرات الغربية فأبرزها في ملهى 'بودا بار' الذائع الصيت في الوسط التجاري لبيروت وهو استعار من قصة شهرزاد، 'ألف ليلة وليلة'، عنواناً لسهرته، بكلفة تصل الى 250 دولاراً أمريكياً للمقعد على البار و500 دولار في الصالة. واختار ملهى 'ماتيس' في مونو عنواناً لسهرته 'تعزيز الغموض'.
وتتراوح الأسعار بين 250 و300 دولار، حسب لائحة الطعام والمشروبات الكحولية.
وفي 'البيال' في وسط بيروت، سهرة 'السيرك الأبيض' تبدأ من 200 دولار في 'طابق المغامرة' لترتفع الى 350 دولاراً في زوايا مخصصة لكبار الشخصيات (vip) وفي وسط الصالة أماكن مخصصة للضيوف الرئيسيين برتبة (vvip)، تصل كلفة المكان الواحد منها الى 450 دولاراً، أما 'زاوية النخبة'، فمعروضة بالجملة لا بالمفرق، حيث يحجز لثلاثين شخصاً دفعة واحدة بكلفة تصل الى 20 ألف دولار.
ومن بيروت الى الجبل 'فارايا مزار' الذي يعد الزوار 'بتجربة السجادة البيضاء' منفرداً بتقديم عروض أزياء 'لايف'، وسهرات موسيقية صاخبة بأسعار تراوح بين 100 - و150 دولاراً.
وكلما ابتعدت عن العاصمة، بدأت الأسعار تنخفض، إنه قانون المركزية، ففي البترون حفلة صاخبة يعد بها ملهى 'بانك' والأسعار تبدأ من 45 دولاراً لتصل الى 75 دولاراً.
في البقاع، اختار بعض اللبنانيين السهر عند 'الشقيقة' سورية، خصوصاً بعد تحسن العلاقات بين البلدين، ويجد هؤلاء في سورية فرصة لتمضية سهرة رأس السنة بكلفة أرخص بكثير من أي مطعم وطني