بالرغم من التعافي الذي يشهده الاقتصاد العالمي، فإن معدلات البطالة ظلت مرتفعة
وقالت منظمة العمل الدولية في تقريرها السنوي بعنوان "اتجاهات العمل الدولية" إن "العديد من الاقتصادات ببساطة لا تخلق فرص عمل كافية لاستيعاب النمو الحاصل لمن هم في سن العمل من السكان"
وأضافت "إنه من الواضح أن التعافي الاقتصادي القائم لم يؤد بعد إلى توسيع كاف في فرص العمل في العديد من الدول"
وبلغ عدد العاطلين عن العمل زهاء 205 ملايين شخص في أنحاء العالم خلال عام 2010
وقالت المنظمة إن هذا الرقم لعام 2010 يشكل ما يعادل 6.2% من القوة العاملة على مستوى العالم، وهو تقريبا نفس المستوى الذي سجل عام 2009.
وتوقعت تراجع معدلات البطالة بقدر بسيط خلال العام الحالي 2011 لتصل إلى 6.1% في ظل توقعات بأن يصل عدد العاطلين في العام الحالي إلى 203.3 ملايين شخص
وفي وقت سابق خلال الأزمة الاقتصادية العالمية التي بدأت عام 2007، بلغت نسبة البطالة عالميا 5.6
%
وتضرر الشبان بشكل خاص، فبلغ معدل البطالة فيما بينهم 12.6% في 2010
وبلغت معدلات البطالة بين الشبان عام 2010 في الدول المتقدمة ومنها الاتحاد الأوروبي (18.2%)، وفي شمال أفريقيا (23.6%) وفي الشرق الأوسط (25.1%)
وتشير تقديرات المنظمة إلى أن العدد الإجمالي للعاطلين ارتفع بنحو 27.7 مليونا في الفترة من 2007 إلى 2010 وقت الأزمة المالية وفي أعقابها