على إثر الخلاف الذي نشب بين العربي نصرة باعث قناة حنبعل ونور الدين بوطار مدير إذاعة موزاييك والذي اتهم من خلاله نصرة صراحة نور الدين بوطار بكونه من أتباع الطرابلسية وكان ورقة بأيديهم استعملت للضغط عليه من أجل التفريط في قناته بالبيع وهو ما لم يستجب له صاحب القناة المذكورة مما تسبب له في عديد التضييقات على أكثر من مستوى. "التونسية" اتصلت بنور الدين بوطار لاستجلاء موقفه فصرح قائلا:"إن العربي نصرة صدع بأشياء عارية تماما من الصحة...شخصيا لم أكن تابعا لأحد والعلاقة الوحيدة التي جمعتني بأحد أصهار الرئيس المخلوع كانت تجارية بحتة من خلال امتلاكه ل13% من أسهم إذاعة موزاييك التي تعود ملكية رخصتها لشخصي ووجود الطرابلسية كان نتيجة تغلغلهم في كل القطاعات دون استثناء وهي السياسة المافيوية التي اتبعوها. أدعو العربي نصرة إلى تجنب الدخول في متاهات نحن في غنى عنها لاسيما وأننا مدعوون إلى إعلاء شأن الإعلام وجعله فعلا سلطة رابعة بعد أن كان عجلة خامسة...كان بإمكاني الرد على اتهامات العربي نصرة عبر أمواج إذاعة موزاييك لكنني أرفع من أن أسعى لبث الفتنة ولنا في رجال التعليم والمحامين أصدق مثال عندما هب جميعهم لحماية مبادئ الثورة التونسية الشريفة غير أنني أوجه رسالة إلى كل التونسيبن مفادها بأن نور الدين بوطار سيكشف كل الحقيقة من موقعه كشاهد على العصر وكل شيء بأوانه. إذاعة موزاييك الآن مهتمة بمواكبة كل المستجدات الطارئة في بلادنا والقيام بواجبها الإعلامي تجاه المواطن التونسي المتلهف للمعلومة الموضوعية ولا سلطة عليها إلا ميثاق شرف المهنة."
وعن نيته اللجوء إلى القضاء ضد العربي نصرة من عدمها أجاب نور الدين بوطار :" مبدئي في الحياة أنني لا أرفع دعاوى قضائية ضد أية مؤسسة إعلامية احتراما لمبادئ الزمالة حتى وإن روجت ضدي الأكاذيب التي سيؤكدها التاريخ أو ينفيها".